اسباب التهاب العصب الخامس

يعد ألم العصب الخامس (Trigeminal Neuralgia) من أكثر أنواع آلام الوجه شدة وتأثيرًا على الحياة اليومية، إذ يسبب نوبات ألم حادة ومفاجئة تشبه الصدمات الكهربائية في جهة واحدة من الوجه. وغالبًا ما تؤثر هذه النوبات على الأكل، والكلام، وحتى أبسط الحركات اليومية، مما يجعل البحث عن علاج ألم العصب الخامس بدون جراحة ضرورة حقيقية وليست خيارًا.

ومع تطور الطب التداخلي في السنوات الأخيرة، ظهرت تقنيات حديثة وفعّالة مثل التردد الحراري للعصب الخامس، والتي أحدثت نقلة كبيرة في علاج الألم دون اللجوء للجراحة. ويُعد دكتور محمد قورة من أبرز المتخصصين في علاج ألم العصب الخامس في مصر والشرق الأوسط، معتمدًا على أحدث تقنيات الأشعة التداخلية لتحقيق أعلى نسب نجاح بأمان كامل.

في هذا المقال، سنتناول: ما هو التهاب العصب الخامس، أسباب الإصابة، الأعراض المميزة، تأثير الأمراض العصبية

ما هو التهاب العصب الخامس؟

العصب الخامس أو العصب الثلاثي التوائم هو العصب المسؤول عن الإحساس في الوجه وحركة بعض عضلات الفك. يحدث ألم العصب الخامس نتيجة تهيّج أو ضغط على هذا العصب، مما يؤدي إلى نوبات ألم شديدة ومفاجئة، غالبًا في جهة واحدة من الوجه.

ما أسباب التهاب العصب الخامس؟

تتعدد أسباب ألم العصب الخامس، وتشمل:

1. ضغط الأوعية الدموية على العصب: وهو السبب الأكثر شيوعًا، حيث تحتك الأوعية بالعصب عند خروجه من جذع المخ.
2. الأمراض العصبية مثل التصلب المتعدد: تؤدي إلى تلف الغلاف العازل للعصب، مما يسبب الألم.
3. الأورام أو الكتل الضاغطة على العصب حتى وإن كانت حميدة.
4. إصابات الوجه أو العمليات الجراحية السابقة قد تؤدي إلى تهيّج العصب.
5. أسباب غير معروفة: في بعض الحالات لا يظهر سبب واضح، ويُركز العلاج حينها على تخفيف ألم العصب الخامس.

ما هي أعراض التهاب العصب الخامس؟

يظهر ألم العصب الخامس في صورة نوبات حادة ومفاجئة تشبه الصدمات الكهربائية، وقد تستمر لثوانٍ أو دقائق. غالبًا ما يزداد الألم عند المضغ أو التحدث أو لمس الوجه، ويكون في جهة واحدة فقط، مما يجعل الأنشطة اليومية البسيطة تحديًا حقيقيًا للمريض.

ما تأثير الأمراض العصبية على العصب الخامس؟

بعض الأمراض العصبية مثل التصلب المتعدد أو أورام الدماغ قد تؤثر مباشرة على وظيفة العصب الخامس، مسببة ألمًا في الوجة، تنميلًا و ضعفًا في الإحساس. ولهذا السبب يُعد التشخيص الدقيق خطوة أساسية قبل اختيار طريقة العلاج المناسبة.

ما طرق علاج التهاب العصب الخامس والتخلص من الألم؟

يعتمد العلاج على شدة الحالة وسبب الألم، ويشمل:

 العلاج الدوائي

يُستخدم في المراحل الأولى، ويشمل:

• أدوية مضادة للتشنجات مثل كاربامازيبين

• بعض مسكنات الألم العصبي

 لكن مع الوقت، قد تقل فعالية الأدوية أو تظهر آثار جانبية، مما يستدعي البحث عن حل أكثر ديمومة. يجب عدم تناول هذه الأدوية إلا تحت إشراف طبي متخصص لتجنب الآثار الجانبية.

علاج التهاب العصب الخامس بدون جراحة (الأفضل)

التردد الحراري لنواة العصب الخامس: يعد التردد الحراري للعصب الخامس من أحدث وأنجح طرق علاج ألم العصب الخامس بدون جراحة، حيث يتم:

• إدخال إبرة دقيقة جدًا

• بتوجيه الأشعة التداخلية

• للوصول بدقة إلى نواة العصب

• تعطيل إشارات الألم دون التأثير على وظيفة العصب

مميزات التردد الحراري:

• إجراء آمن ودقيق

• يستغرق حوالي 15 دقيقة

• يتم تحت تأثير المهدئ

• لا يحتاج إلى شق جراحي

• راحة سريعة ونسب نجاح مرتفعة

ويعد دكتور محمد قورة من أوائل الأطباء في الشرق الأوسط الذين أجروا هذا الإجراء بنجاح كبير.

العلاج الإشعاعي (جاما نايف)

يُستخدم في بعض الحالات الخاصة لتقليل الضغط على العصب، لكنه لا يُعد الخيار الأول مقارنة بالتردد الحراري.

 العلاج الجراحي

يُعتبر آخر الحلول في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي أو التداخلي، ويتم فيه إزالة الضغط عن العصب.

في بعض الحالات، يكون التهاب العصب الخامس دون سبب واضح، ويتركز العلاج على تخفيف الألم الذي يعاني منه المريض. ويتم ذلك باستخدام مجموعة من الأساليب التي تشمل الأدوية، والعلاجات غير الجراحية، أو الإجراءات الجراحية إذا لزم الأمر. ويُعد مركز د. محمد قورة من أفضل المراكز المتخصصة في علاج ألم العصب الخامس بدون جراحة بفضل اعتماده على أحدث التقنيات العالمية في مجال الطب التداخلي. إذا كنت تعاني من نوبات ألم متكررة في الوجه ولا تستجيب للعلاج الدوائي، فقد يكون علاج ألم العصب الخامس بدون جراحة بالتردد الحراري هو الحل الأنسب لحالتك.

. محمد قورة هنا لمساعدتك باستخدام أحدث التقنيات العلاجية، التردد الحراري والليزر لعلاج آلام العمود الفقري بدون جراحة- احجز موعدك الآن من هنـــــــــــــــــا